My twins birth day

إلي تؤام روحي وشقيقتي وصديقتي
إلي من كانت كلماتها ترفعني  الي السماء
الي الداعم الاول لي في غياب الأنظار
إلي من اشكي لها همومي في صمت
إلي من تشعر بفرحي وحزني ونحن متباعدان الاجساد والمسافات
إلي التي كلمها منها تغنيني بها عن كل من حولي وتطمئنني وقت احتياجي
الي التي مجرد وجودها يغنيني عن اشياء لا تدرك ولا تلمس 
يا توأمي يا بسمة أفراحي
يا توأمي يا نور أملــــي
يا صديقتي يا توأم روحـي
إن ضاقت الدنيا إليك ألجـــأ
وإن حزنت يوماً عندك الملجأ
وإن فرحت حيناً فرحتي أرجأ
يا رب هذة توامي وحبيبة القلب وانت اعلم بما في القلب
احميها يا رب واحرسها وادفع عنها كل شر
يـــا من اسمـــك السلام ومنــــك الســـلام واليـــك الســـلام
يا من القيــــت محبة توأمي الحبيبة في قلبــــي... ان تشمـــلها بكل حب وســـلام
وان تجعـــل حيـــاتها مع اســـرتها واحبتــــهامليــــئه بالســـلام
فبـــحق من جمعــــت محبتــــنا خالصــة لوجهـــك تعالي في الفـــؤاد
ان تبقيها لي سندا
وان تجعــــل كل مـــا ينطــق بــه لســاني خالصـــا لوجهــــك تعالي يدخل قلبـــها ويزيل حزنها ويجبر خاطرها
كل عام وانتي بخير

خلوة

لقد اتضح لي باكرا من حياتي كما أتذكر الان أن قلب الانسان ذاك الوعاء السريع التلف يبقي فارغا الا ان يملئه الله ويسكنه .. أنا متثبته من أن ايماني وأنا طفله كان صدي لايمان امي وابي ولكنه كان غير ذلك ايضا احساسي بوجود الله حولي كان يستوقفني وكأن لطفه ورحمته تداعب روحي وعندما كان تطفئ أمي وأبي اضواء البيت لنأوي لفراشنا في سكون الليل كنت أظن أن اضواء الحياة أيضا تنطفئ وخفقان العالم كله يتوقف ويغرق الجميع في سكون الليل .. كنت أشعر بأن الله يصغي لي في ذلك الوقت أكثر من أي وقت أخر كنت أتكلم وكأن هناك أحد أمامي لا اتذكر فعلت ذلك كم من المرات ولكن حدث بضع مرات علي الاقل .. ولكن كنت اشعر كل مرة بدفئ مريح للنفس .. اذ كنت أظن أن الله قد ترك كل شئ ليكون بجانبي وحدي . 
كان قلبي يخفق لشعوري بقرب الله مني عندما كنت أدرك ادراك الطفل علي سذاجته .. كان الغموض هو سيد كل ما كنت اشعر به واحسه ولكن كنت علي يقين في قرارة نفسي من أن في ما أري أبعد مما أري إنها يد الله كانت تستوقفني وكانت أولي لمعات إيماني تلوح في أفقي وتوقي الي الله كان ينمو في أعماق نفسي .. أما الان فماذالت تلك اللحظات تستوقفني واشعر بها دوما في خلوتي مع الله فكل موعد مع الله له أثرا خاصا في داخلي لا ينسي ولا يمحو ... 

ماذا تراني أخذ من الحياة ؟

أن أهب ذاتي في الحب ،، فذلك يخلق عندي شعورا بالفرح عميقا بأنني جعلت حياتي تثمر ثمرا مهما .. ويمكنني أن أعيش وعندي ذكريات جميلة وفرح بأنني أسهمت في إنعاش حياة أناس أخرين ( بالحب ) ,, أؤمن أن تحقيق الحب يتطلب وقتا وهو يفرض لذلك تاريخا من العطاء والأخذ .. من الضحك والبكاء .. من الحياة والموت ,, إنه لا يعد أبدا بسعادة أنية ، بل بشعور الاكتمال الذاتي في نهاية المطاف .. الحب يعني إيمانا بشخص أو بقضية ، إنه يفترض إرادة للصراع .. للعمل وللعذاب أنه مشاركة الفرحة أيضا ، أنا لا اعتقد أن بشرا في الحياة بلغ كمال ذاته من خلال العيش في هم واحد وهو (( ماذا تراني أخذ من الحياة ؟ )) 
إنها لمعادلة معقدة .. فالاكتمال الحقيقي والاكتفاء الحقيقي هما نتيجة حب صادق مخلص ,, هذه كلها ملك لأولئك الذين يعرفون كيف يتخطون ذواتهم ولايستطيع اختبارها الا من يؤثر العطاء علي الأخذ . 
إن الحب خلافا للمال .. لا يخزن .. ففي علاقة الحب يجب أن يستمر الحبيبان في تعاضد متبادل يشعر كل منهما من خلاله بقيمته الشخصية ، وعندما يُحرم أحدهما من الأخر من ذلك فترة طويلة يتسرب أنذاك إلي نفسه شعورا بالافلاس ويروح يبحث عن الخيارات التي من شأنها أن تخفف من ألام ذاك الحرمان .. 

صدفه

إن لمسة خفيفة تعبر أحيانا عن عاطفة دفء تعجز كلمات كثيرة عن الإعراب عنها قد تكون تلك اللمسة الخفيفة هي الصدفة .. أؤمن دائما ان سوف يأتي دائما من تلتقيه صدفه وينبهك قلبك أنه ليس لهذه الملامح أن تكون عابرة ولكن سيصبح لها شأن كبير لك !!!

المشاركة .. الشفقة

هناك مثل هندي أعجبني عمق معناه وهو " إذا شئنا أن نفهم إنسان أخر ، علينا أن ننتعل حذاءه ونسير فيه مسافه ميل "
ولكنني أرغب في إضافة جزء أخر الي هذا المثل وهو أنه لا يمكنني إنتعال حذاء الشخص الأخر إلا إذا تخليت أنا عن حذائي أولا ...
فعلينا لتطبيق ذلك أن نتحرر .. نتجرد من ذواتنا لنتمكن من الإصغاء إلي الأخر وإلي الولوج إلي عمق ذاته والوعي لما يدور في نفسه .. ولكن هذا الامر غاية في صعوبة تطبيقه .. لكن التمرس علي الاصغاء بعمق يساعد في نهاية المطاف من تحقيق ذلك بنجاح .. تلك هي الأمور التي لا يقدرها سوي .. الأهل ، الأصدقاء وأيضا أحيانا الغرباء .
ولكن الإصغاء وحده لا يكفي ولا يقتصر علي الحاجة إلي الاجابة بسطحية عما يقوله الأخر لك
فغالبا ما نقارن بين الشعور الصادق مع الأخر من جهه وبين اللامبالاة والشفقة من جهة أخري .. ففي الشفقة انت تشارك الأخر  في شعوره والامه ولكن من منظورك انت الشخصي .. لذلك نجد أن الشفقة موقف مرفوض في بعض الأحيان وكذلك اللامبالاة هي اشبه بالأبواب المغلقة وكأنك تقولك للأخر " ما أنت عليه الأن لا يهمني " وهذا الأمر يكون جارحا ومؤلما الي اقصي الحدود .
أما الشعور الصادق مع الأخر فتشاركه ذاته وفي عمق خبراته الشخصية وأفكاره ومشاعره ومواقفه .. أي إنك تحاول أن تضع نفسك مكانه .. وتحاول أن تعيش الخبرة التي يمر به هو  
ان الولوج في عمق كيان الأخر حيث يصبح لهذا الكيان صدي حقيقي في نفسك انت ايضا .. بالطبع هي قدرة من قدرات عديدة في التواصل بين الناس .. فالشعور الصادق يحتم علي كل منا أن يعي تماما غيرية الأخر وفرادة كل إنسان وأن ندع جانبا غرائزنا الشخصية والمقاييس التي نقيس بها الامور ..
فهذا الشعور الصادق يشكل القدرة الأهم التي ترتكز إليها عملية الإصغاء إلي الأخر .


Translate