أنا عــشـــقـــت .. محمد المنسي قنديل

 

أة ... أنا عشقت وشفت غيري كتير عشقت
 عمري ما شفت المر إلا في هواك ...

بتلك الكلمات الرقيقة تبدأ رواية أنا عشقت لمحمد المنسي قنديل 
والتي بها كانت توحي بروعته وودقته ورقته في تصوير شخصيات الرواية حتي تخرج بتلك الرقة والروعة 
أستغرقت الرواية في قرأئتها يومين فقط علي الرغم أن الرواية عدد صفحاتها 436 صفحة ولكن انتهيت في قرائتها في تلك اليومين وذلك لم أكن لأتحمل واصبر في معرفة نهاية ورد المسكينة ..
بدأ الأحداث تدور أحداثها في مدينة وتتلخص الواقعة في ا(ورد) وحبيبها  (حسن) وهم موجودين في محطة القطار لتودع ورد  حبيبها العائد للقاهرة. وفي نهاية اليوم يكتشف ناظر المحطة أن الفتاة واقفة متصلبة على رصيف المحطة وتفشل كل المحاولات لتحريكها من مكانها فتبدو كالميته ولكن ينبض قلبها فقط بالحياة ولا يصدر عنها أي حركة آخرى.

يأتي البطل (علي) طالب الطب الذي يتعرف على حكاية (ورد) فيقرر الذهاب وراء حبيبها لإحضاره عل روحها تعود إليها مرة آخرى برجوعه.

ونسافر مع (علي) لنتعرف على شخصيات مختلفة (عزوز مهرج الشوارع) - (سميه طالبة الهندسة) - (عبد المعطي خريج السجون) شخصيات عديدة وأماكن مختلفة ينسج لنا منها المنسي قنديل روايته 
ولكن من رأي ان الكاتب اسرف في وصف بعض المشاهد  بشكل من الجرأة والتفاصيل التي كان من الممكن أن يتلاشاها أو ان يذكرها بشكل غير مفصل مثلما فعل في سرد حكاية ( سمية طالبة الهندسة ) 
لعل هذا هو المأخذ الوحيد علي الكاتب من وجهة نظري 

أبديت اشفاقي علي بعض الشخصيات المذكورة في الرواية مثل علي وعزوز المهرج  أما عن ( سمية ) فكانت هي الشخصية الصادمة بالنسبة لي والتي فاجئتني والتي لم استطيع ان اشفق عليها  
ولكن في نهاية الرواية كنت اتوقع ان تعود ورد للحياة عندما تشعر برائحة علي وليس حبيبها المزيف حسن من وجهة نظري 
فلقد كان حب علي لورد حب خالص ولكنه ... ( حب بلا أمل ) لعل هو من وجهة نظري هو أسمي معاني الحب 
لقد كرهت شخصية حسن لعل  السبب يرجع في ما ألحقة بحبيبته ورد أو لانني  احسست بتعاطف مع علي وما عاناه في البحث عن حسن لينقذ لورد ويعيد لها الحياة 
 كانت الرواية ممتعة حقا .. سعدت بقرأتها 

0 التعليقات:

Translate