إبتسامة طفولية


يالها من إبتسامة طفولية بريئة
تنظر الي وجهها تراة مطل بنور الصفاء والنقاء
وتجد في ابتسامتها أجمل معاني الحب
وتنظر الي عينيها فتجد طريق الأمل
فلذلك كن علي  علم انه اذا أحبك طفل فإن ...    ذاتك حقيقية  

حقي في الحرية .. حق بلادي في الحياة

انني اؤمن بحقي في الحرية، .. وحق بلادي في الحياة، ..و هذا الإيمان أقوى من كل سلاح، .. وحينما يقاتل المرء لكي يغتصب وينهب، قد يتوقف عن القتال اذا امتلأت جعبته، أو أنهكت قواه، ... ولكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حربه الى النهاية ...

وطن لله




لم أريد الحديث عن السياسة ولا  الإدلاء برأي في حوارات أصدقائي السياسية باختصار لانني لا أريد خسارة أصدقائي وذلك ليس من جانبي لانني أحترم بشدة أراء غيري حتي وإن اختلفت معهم ففي النهاية كلها وجهات نظر واختلافات فكرية وثقافية
ولكن لقد سئمت الوضع سئمت حد الاحباط والاكتئاب وتبخر للأمل وذلك حينما أشاهد النشرات الاخبارية وأتصفح الجرائد واستمع للحوادث هنا وهناك من أصدقائي
ومؤخرا ما حدث اليوم بميدان التحرير
لاحظ ليلة أمس الجمعة والتي أطلق عليها " جمعة المطلب الواحد " لقد تابعت الاحداث علي مدار اليوم ولأدخل الفيس بوك لأجدة  كان قامت بة مسابقة للشتائم وسب وقذف من جانب الاخرين علي مرشحي الرئاسة وأعضاء مجلس الشعب المرشحين لمجرد انحياز بعضا لتيار ديني يختلف عن انحياز الشخص الاخر لتيار ديني أخر
ولكن ذلك لا يعطي الحق اذا كنت متحيزا لشخص بعينة او فكر بعينة أو حزب بعينة او تيار بعينة أن اتعدي علي باقي الاحزاب الاخري فحق الانتخاب مكفول وحق ابدأ الرأي مكفول فلماذا حجر بعضا علي أراء واختيارات البعض الاخر
ولا تذال الشخصية المصرية في ثورتها  في ازدياد بشكل رهيب
ولكن دعونا نتوقف علي ان سيكولوجية الأمن والخوف  في مصر احكمت بقبضة من حديد وبتزوير وترويع كل تلك الاشكال عايشناها جميعا قبل ثورة 25 يناير  الي ان حدث الصدام بين هذا الجهاز الامني وبين الثوار .... بل مصر كلها
وما ترتب علية من خسائر من احراق اقسام الشرطة وفتح السجون للبلطجية والمجرمين ومثيري الشغب
حدث من وقتها .. خوف غير الخوف السابق .. خوف من الانفلات الامني والفوضي
وبعدها تعود الشرطة وتظهر أشياء أخري وهي المطالب الفئوية والاعتصامات ولكن لا استطيع ان نقول لهؤلاء لا تطالبوا بحقوقكم ولكن لعلة التوقيت قد يكون هو أوجة الاعتراض
فالامر بتفاقم الي حد يحتاج منا فهم سيكولوجية الأنا والأنا الاخري في إطار أمني متزن في جمهورية الخوف السابقة ولاحقا عند انتقالها في جمهورية الأمل والامن والامان تلك حلم كل انسان ... حلم كل مصري
الشعب المصري الأن مصاب بحالة انهيارات عامة , ضياع الثقة بالنفس , ضعف في البناء الشخصي  , ضعف في الهوية المصرية , ضعف في الثقافة السياسية  كل ما تم تهمشيهم فية  علي مدار سنين طوال
لو أمعنا النظر لبعض الشباب الأن لنجدهم موتي علي قيد الحياة منهم المدمنين , مغضبي الوجة , نابتي الذقون , شعورهم منكوشة , وثيابهم قصيرة , ويبدو عليهم الكد والملل والتعب ولكن تلك ملامح الشباب المصري في الفترة الاخيرة " قبل ثورة يناير " الذي تترواح أعماره ما بين الخامسة والعشرين وأواخر الثلاثينات، أنهم ذهبوا إلى مدارس مشوهة، اعتدوا على مدرسيهم وفروا من ملل التعليم الفاشل، ولما دخلوا الجامعات كانت غير حقيقية، لا تحقق العمل السياسي فحرجوا منها إلى البطالة والفراغ، وصفهم بمدخني الحشيش ومشجعي كرة القدم المهوسين , والمتحرشون بالفتيات، المتآرجحة علاقتهم بالله وبالدين، الانفعاليون العاشقون لقنوات العُري والمغنيين المتخنثين مدمني ألعاب الكومبيوتر والنت والمواقع الإباحية والعادة السرية وغرف الدردشة غارقين في علاقات افتراضية متهرئة قد تؤدى إلى علاقات عابرة أغلبها جنسي، هم اللذين ألقوا بالقمامة في الشارع وباعوا ذهب الأم وسرقوا مال الأب وأجهزة البيت لشراء تذكرة هيروين وأنفقوا أموال– في مصحات الإدمان السارقة والغشاشة، هم المهاجرون الشرعيون وغير الشرعيين، الأحياء والغرقى، ضحايا النصابين الدوليين والمتطرفين الإرهابيين، الباحثون عن زوجة عجوز أجنبية تعطيهم الجنسية أو في أحوال نادرة يذهبون إلي أرض العدو التقليدي في إسرائيل. انة فيلم برأي قديم يتكرر ويتكرر وليس بجديد ولكن الي متي سنظل هكذا لقت سئمت عبارة " خلي بالك من نفسك " " مبقاش في أمان "
الي متي سأشعر بالأمان مرة أخري الي متي سوف أكف عن نظرات الشك التي أنظرة لكل من يتحدث معي الي متي سأظل داخلي عبارة خلي بالك من نفسك , مبقاش في أمان
تري سوف يأتي اليوم الذي سنمد أيدينا فية ونقول فية " وطن لله " 
رحماك يارب بمصر
اللهم إغفر لشهدائنا وارحمهم يا أرحم الراحمين اللهم ادخلهم الجنة مع الأبرار برحمتك يا الله
يا غياث المستغيثين ... أغثنا
يا غياث المستغيثين ... أغثنا
يا غياث المستغثيثين ... أغثنا
اللهم إن نشكو إليك كثرة عدونا وظهور الفتن وشدة الزمن
اللهم كن لنا ولا تكن علينا واعنا ولا تعن علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا وانصرنا علي من بغي علينا
اللهم قد انسدت الطرق الا اليك وانقطع الاعتماد الاعليك وضاع الأمل الامنك وخاب الرجاء الإ فيك
اللهم احفظ مصر بلدا أمنة مطمئنة

. أحمد مطر : وطنٌ لله يا محسنين ..!!




ربّ
طالت غربتي
واستنزف اليأس عنادي
وفؤادي
طمّ فيه الشوق حتى
بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي !
أنا حيّ ميتٌّ
دون حياة أو معاد
وأنا خيط من المطاط مشدودٌ
.إلى فرع ثنائيّ أحادي
كلما ازددت اقتراباً
زاد في القرب ابتعادي !
أنا في عاصفة الغربة نارٌ
يستوي فيها انحيازي وحيادي
فإذا سلمت أمري أطفأتني
.وإذا واجهتها زاد اتقادي
ليس لي في المنتهى إلاّ رمادي !
وطناً لله يا محسنين
…حتى لو بحلم
أكثير هو أن يطمع ميت
!في الرقاد؟
…ضاع عمري وأنا أعدو
فلا يطلع لي إلا الأعادي
وأنا أدعو
فلا تنزل بي إلا العوادي
كلّ عين حدّقت بي
خلتها تنوي اصطيادي !
كلّ كف لوّحت لي
خلتها تنوي اقتيادي !
…غربة كاسرة تقتاتني
والجوع زادي
لم تعد بي طاقة
يا ربّ خلصني سريعاً
من بلادي !

الاسبوع الإنساني


انة أسبوع الافلام الانسانية قمت بمشاهدة 4 أفلام هذا الاسبوع
الاول وهو مكون من 3 أجزاء عرفت بإسم ثلاثية يوسف
فالفيلم الأول من الثلاثية اسمة  Egg  إنتاج 2007
والفيلم الثاني من الثلاثية اسمة Milk  إنتاج 2008
والفيلم الثالث من الثلاثية اسمة Honey  إنتاج 2010
حيث جسد بطل الثلاثية شاعر يدعى يوسف نراه مراهقاً فى الفيلم الأول وشاباً فى الثانى، ثم نعود إلى طفولته وهو فى السادسة من عمره فى الفيلم الثالث. وهناك إشارات فى «عسل» إلى قصة النبى يوسف عليه السلام فى طفولته، خاصة أن أباه يحمل اسم يعقوب وتربطهما علاقة حميمة، وعندما يروى يوسف لأبيه حلمه ينهره الأب ويطلب منه ألا يروى أحلامه، وعندما يختفى يعقوب يفقد يوسف النطق، وأثناء حضوره الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج عند جدته لأمه يسمع يوسف واقعة نجاة النبى محمد عليه الصلاة والسلام من محاولة اغتياله، فيشعر بأن أباه سوف يعود.
الفيلم عمل كلاسيكى رصين تدور أحداثه فى قرية جبلية فى شمال تركيا، حيث يعمل الأب صائداً لنحل العسل فى الغابات بينما يتعلم يوسف مبادئ القراءة والكتابة، وبقدر ما تبدو الطبيعة متقلبة وقاسية بقدر ما تبدو جميلة ويبدو الناس فى تفاعلهم معها أقرب إلى الفطرة الإنسانية السليمة، كما يتميز الفيلم بأداء غير عادى للطفل يورا ألتاس، الذى قام بدور يوسف، وكذلك إردال بيسكيجلو، الذى قام بدور يعقوب.
قد لا يعجب الاخرون وذلك لهدوء الفيلم ولقطاتة الطويلة للغاية ولكن استطاع يوسف بأداءة المذهل ان يأخذنا لعالم البراءة والطفولة والأحلام يظهر الجزء الاخير من الثلاثية المدورثات الدينية وعلاقة الانسان بالطبيعة وإحساس الطفل يوسف بالغربة الداخلية  
إستمتعت كثيرا بالجزء الأخير من الثلاثية عن باقي الأجزاء ولكن ذلك لا يقلل من استمتاعي بباقي الاجزاء ولكن انجذبت كثيرا ليوسف الطفل ربما لحبي الشديد للاطفال 


أما عن الفيلم الرابع فهو فيلم انيمشن ياباني وهو (grave of the Fireflies)  
وهو فيلم ياباني انتاج 1988 عن قصة تكاد ان تكون واقعية القصة تروي عن خ وأخته: "سيتا" (12 سنة) و "سيتسوكو"(4 سنوات) في يابان الحرب العالمية الثانية، ومواجهتهما لظروف صعبة جداً للحفاظ على حياتهما في فترة حرب دون والدين، إذ ماتت أمهما في القصف الأمريكي على مدينتهم "كوبي" ووكان والدهما ضابطاً في البحرية الإمبراطورية اليابانية. حاول سيتا الإهتمام بأخته الصغيرة قدر ما إستطاع لكن الفقر والظروف المعيشية السيئة جداً ( في ملجأ مهجور بجوار بحيرة صغيرة) تسببت في مرضها بفقر الدم وسوء التغذية إلى أن ماتت يوم علم أخيراً أن الحرب انتهت وأن أباه سيعود اليهما ليهتم بهما ويسترجعا حياتهما الهادئة العادية. يدفن سيتا أختاه الصغيرة في "قبر اليرعات" أي الكهف الذي عاش فيه فترة الحرب، حيث كان يستعمل اليرعات لإنارة المكان وإلهاء أخته عن الشوق إلى أمها وعن الجوع الذي كان يقضي عليها. ليكتشف بعدها أن أباه أيضاً قد قضى في الحرب، ويستسلم هو للتعب واليأس ويموت وبيده أخر ما كان يربطه بعالمه السعيد البائد: علبة الحلوى التي تمسكت بها سيتسوكو منذ رحيلهم عن بيتهم يوم القصف. الكتابة عن هذا الفيلم تؤثر في كأنني أشاهده الأن للمرة الخامسة. الدموع تملأ عيني ككل مرة! كفاح طفل صغير للحياة، إحساس الأخوة العارم ، قسوة الحرب وتحطيمها لأحلام الأطفال وحياته، أنانية البشر حين تصعب ظروف العيش، تصوير الحرب ونتائجها على المدن اليابانية، انها لنهاية مؤلمة جراء الحروب وما يجني من وراءها ضحاياها الفيلم مؤلم الي حد كبير "" فرصة جيدة للبكاء ""

استمتعت كثيرا برؤية تلك الافلام الانسانية والتي اعتبرها فرصة جيدة للارتقاء بإنسانيتنا 


قدوتي ومثلي الأعلي

                                         قـــدوتـــــــي و مـــــــثـــــلــــي الأعـــــــلـــي
                                 دمت لي أبا حبيبا وقدوة ومثلا أعلي 

إستقالتي

أود أن أتقدم لسيادتكم بجزيل الشكر والتقدير على ما لقيته من دعم متواصل وحسن معاملة منكم شخصيا , ومن زملائي الأفاضل خلال فترة عملي  مما كان له الأثر الطيب في نفسي .
وبهذا الخصوص أفيدكم بأنه نظرا" لظروفي الخاصة وأسباب شخصية أخرى , فأنني وبكل ما في النفس من مشاعر أخوة ومحبة أتقدم لسيادتكم باستقالتي عن العمل , وأرجو منكم التكرم بقبول استقالتي هذه وذلك اعتبارا" من  3/11/2011

أنني أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر لكل من ساهم وتعاون معي لإنجاح الأعمال الموكلة لي طوال فترة تواجدي داعية" المولى عز وجل أن أكون قد وفقت في عملي منذ التحاقي بالعمل معكم , كما أسأله جلت قدرته بأن يكتب لنا ولكم التوفيق والنجاح و أن يوفقكم إلى الخير والتقدم والرقي
هذة هي نص إستقالتي اليوم والتي وضعت نفسي في  ضغط عصبي ونفسي شديد حتي اتخذت هذا القرار والذي به سأفتقد العديد من الأصدقاء دخلوا بحياتي وعشنا سويا أنني أعتبرها أحلي أيام حياتي تذوقنا معا طعم الألم والفرح 
أشعر تجاههم بالامتنان لما أحسست معهم بطعم الاخلاص والمحبة والأخوة 
ومهما أكتب لهم لم أوفيهم حقهم وليديم ربي محبتي لهم ومحبتهم لي في الله 
وسأخصهم بالذكر في ذلك " شكرا , أروي , إيناس , رشا " 



Translate