علي شاطئ البحر جلست انظر وأتأمل أشعة الشمس المتراقصة علي موج البحر لتكسبه بريق اللؤلؤ
جلست أتأمل أمواجه العالية مستمتعة بقطرات المياة المتناثرة لتلاعب وجهي وهي تلامسة برقة
تذكرت وانا امامة ما كنت أفكر فية في أخر مرة كنت أمامه تذكرت نفس المكان بروعة غروب الشمس وجمال مياة البحر حينما يكون هادئ وفجاءة تغضب وتتعالي أمواجه
وانا اتأمل ذلك كله شرد خيالي لأول مرة أشرد لارسم لا لاكتب
بحر صغير أمام بيت بسيط ملون باللون الأبيض وباب منقوش ومحفور علية اسمه واسمي
شمس مشرقة بلون الذهب تسدل اشعاتها علي موج البحر لتكسبه اللون الفضي
وعلي جانبي البيت أشجار الياسمين والفل لتهب معها في الصباح مع رائحة موج البحر نسمات منعشة من رائحة الفل والياسمين لتغمرنا بالدفئ
وجائني الفضول لأفتح باب البيت ليكون في مقدمة الباب عند فتحه لوحة مرصعة بالورود المجففة وبعض التعاريج المنتهية بقلوب مقسومة لنصفين ولكنها مكتملة ومنقوش عليها حروف اسماءنا انا وهو اما عن محتوي اللوحة فمكتوب مقولة لجبران خليل جبران أحب أن اهديها له وحده وهي
"الى الروح الذي عانقت روحي . الى القلب الذي سكب أسراره في قلبي .الى اليد التى أوقدت شعلة عواطفي"
أحـــــــــــبــــــــــــــك
وبعد ذلك تجد علي الجانب الأيمن داخل البيت يوجد ركن صغير به مكتبة صغيرة تحوي كل ما نفضلة انا وانت وبجانبها كرسي هزاز لتجلس علية انت ونا اجلس بجانب الكرسي علي الارض و إضاءة ليلية ناعمة وجهاز لتشغيل الاسطوانات وبجانبها بعض اسطوانات الموسيقي الرومانسية الهادئة وعلي الجانب الايسر الطاولة الخاصة بينا وحولها كرسيان محفورة أيضا عليها أسماؤنا
ثم تصعد علي سلم صغير ليس بارتفاع كبير لتجد مملكتنا الخاصة بنا مليئة بالورود والشموع الملونة ووسائد تحمل صورة له وصورة لي وصورة أخري تجمعنا معا يفوح من مملكتنا رائحة البخور المتناثر حولنا لتبعد عننا أعين الحاقدين واللوامين والمحرومين من تلك النعمة وهي نعمة السكن .. نعمة الامان .. نعمة المودة .. نعمة الرحمة
واذ أشعر بيد امي تربت علي كتفي وتقول لي لا تفكري في شئ أتركي وسلمي أمرك لله ما يريده الله سيكون
نظرت الي امي وابتسمت اليها وقلت داخلي اااااة يا امي لو تركتيني لأكملت باقي رسم حلم عمري
ملحووووووظة : انا ممكن اتنازل عن البحر اللي قدام البيت J
المشاركات
