رحم الله عم أحمد


رجل طيب القلب من أزمنة أختفت الان
من الأناس الذي أعتز بهم قلبي
اعتدت دائما علي ان اتبارك بصباحة الطيب عند ذهابي الي العمل
عندما اذهب الي عملي واقف وانادي " عم أحمد "
يأتي عم أحمد بابتسامة وبفتح لي حيث انا اول من يلتقي به عم احمد يوميا في الصباح الباكر
لأجاوبة بابتسامة مثلها قائلة " صباح الخير يا احمد "
ليأتيني " صباح النور يا أبلة "
وادخل لاجد كرسيه المعتاد امام التلفاز كعادته ليشاهدة ويأنسة طوال ليلة البارد الي الصباح الباكر ويأتي بكرسي لي بجوارة
واجلس بجوارة لاشاهد ما يشاهدة اخبار , مسلسل , برنامج لتجويد القرأن كمان اعتدت أن أراة يتابعه
اعتدت علي نتبادل اطراف الحديث في كل حدث مهم يحدث بالامس
ثم انتقل لاجلس بمكان أخر ليمد يدية ويأخذ من امامي تليفونه الخاص البسيط وبعد الخبز الذي يشتريه قبل أن يغادر
لقد انتقل اليوم الي جوار ربه عم أحمد وها انا أفتقدعم احمد وافتقد صباحه الطيب و افتقد ابتسامته الطيبة اشعر بحاله من الحزن والأسي علي وفاة عم أحمد
رحم الله عم احمد فلا يجوز الي الترحم علية والدعاء له
اللهم ثبته عند السؤال الليلة ولقنه حجته اللهم انه نزل بك وانت خير منزول به واصبح فقيرا الي رحمتك وانت غني عن عذابه
اللهم افسح له قبره واجعل قبره مد البصر واجعل قبره روضة من رياض الجنة واجعل هذه الليلة أسعد لياليه وهذا اليوم خير أيامه
لله ما أخذ ولله ما أعطي .. ان لله وان اليه راجعون

باللـهِ .. سـلِّمْ لـي عَلَـيْ !"



"صُـدفَـةً شاهـدتُـني
في رحلـتي منّي إِلَيْ.
مُسرِعاً قبّلتُ عينيَّ
وصافحـتُ يَـدَيْ
قُلتُ لي : عفـواً ..فلا وقتَ لَدَيْ .
أنَـا مضْطَـرٌ لأن أتْرُكَـني،
باللـهِ ..
سـلِّمْ لـي عَلَـيْ !"
"أحمد مطر "

حسيت ان الكلام معبر عن الصورة
حسيت ان عاوزة اقول كدة بس مش عارفة
حسيت ان الكلام دة عبر واختصر علي اللي جوايا واللي انا عاوزة اقولة واللي انا حاسة بيه
لان انا حاسة بكدة فعلا وباعتبار بقا ان انا حاسة كدة فعلا يبقا كان لازم انزلة في المدونة بإعتبارها انها حته مني ومن كل يوم مريت بيه في حياتي علي مدار ثلاث سنوات ويمكن اكتركمان يعني كان عندي وقتها 21 سنة
علي مدارالسنين دي .... إتألمت - بكيت - فرحت - ضحكت - حزنت-ابتسمت - يأست - تفاءلت- حلمت
شكرا مدونتي

Translate