" الأسود يليقِ بكِ "


 
لم أتخيل أن يربكني " الأسود يليقِ بكِ " لأحلام مستغانمي الي هذا الحد فجعلني أبكي من أعماقي وأشعر بألم شديد داخلي ، يفتح الكتاب جروح قديمة بداخلنا جميعا
ولكن تنوع الكتاب ليذهب بنا أيضا الي مشاعر الحب والأمل والحلم والحياة  
لقد امتزجت الرواية بالعاطفة، كما امتزجت بالموت، و بالحياة، قدر امتزاجها
بالألم، رواية مفعمة  باللون الأسود  لعل لأننا دائما نرتديه لا مفر منه أبدا ويليق بنا جميعا  ليصبح عنوان الكتاب علي مسمي " الأسود يليق بكِ "
ولكن من الوهلة الأولي ما يبادر في الذهن عندما يرتديه أحد أن مكروه قد وقع وانه دليل علي الحزن  
رواية لم  تعطيها  كلمات الثناء والإعجاب بها وبكاتبتها حقها  ،، فسلمتي وسلم قلمك دوما
فقد لمست الرواية قلبي  وعقلي وروحي من ألم في الحب والحياة والأمل
لقد منحتني  الرواية أمل أن أعيش بعيدا عن اللون الأسود الذي نراه انه يليق بنا جميعا وبمنظورة الشائع الي منظور أخر جديد بمعني " الحب ، الأمل ، الحياة "  
بعض المقتطفات التي استوقفتني : 



الحداد ليس في ما نرتديه بل في ما نراه . إنّه يكمن في نظرتنا
للأشياء . بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد... ولا أحد يدري بذلك



الحبّ هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دون تنسيق أو اتّفاق” 


لن يعترف حتى لنفسه بأنه خسرها. سيدعي أنها من خسرته, و انه من أراد لهما فراقا قاطعا كضربة سيف, فهو يفضل على حضورها غيابا طويلا, و على المتع الصغيرة ألما كبيرا, و على الانقطاع المتكرر قطيعة حاسمة” 


مأساة الحب الكبير ليست في موته صغيراً بل في كونه بعد رحيله يتركنا صغاراً” 

سيظل يخطيء في حقها ثم يمن عليها بالغفران عن ذنب لن تعرف أبداً ماهو ..لكنها تطلب أن يسامحها عليه
هكذا هن النساء إن عشقن” 


كنا نريد وطنا نموت من أجله، وصار لنا وطن نموت على يده” 


ظننتك أحببت حدادي حين كتبت لي ((الأسود يليق بك)).
-
ربّما كان عليّ أن اقول إنك تليقين به.. الأسود يا سيدتي يختار سادته.” 






0 التعليقات:

Translate