في عيد ميلادي " الخامس والعشرون "


في يوم ميلادي
تمر الأيام سريعا وتدور الاحداث من حولي ولا أملك القوة علي تغيير تلك الأحداث
وفي يوم ميلادي لا يعني لي الكثير سوي الذكري لأتذكر ما حدث لي في تلك السنة
من فقدت  ؟؟؟
علي من بكيت ؟؟؟
من خسرت ؟؟؟
ماحققت ؟؟؟
مافشلت فية ؟؟
ما نجحت فية ؟؟؟
كلها أحداث منها المؤلم ومنها المبكي ومنها المفرح ومنها الدافع والحافز
وها انا في عامي الخامس والعشرون طوال الأعوام الماضية لم يكن لعيد ميلادي حدث هام في حياتي  سوي أن أقوم بترتيب أولوياتي  وما سأفعلة في الفترة القادمة
في عامي الخامس والعشرون كنت دائما علي أمل أن الغد سـيكون أجمل بكثير من اليوم ولا أدري أبدا أن اليوم هو كل ما أملك فبعت اليوم للماضي دون أدري ودون أن أنتبه
في عامي الخامس والعشرون أعتبرة من أصعب سنون حياتي وأيامي التي مررت بها
" تألمت فيها أكثر مما ينبغي "
فقدت فيها أعز الناس  في حياتي ولم تعد للحياة بقية ولا معني بدونهم علي الرغم من عدم توقف الحياة علي أي أحد مهما كان ولكن علي الأقل توقفت بداخلي كل معاني الحياة  أصبحت مجرد نفس .. وقلب بداخله النبض بيتحمل  جروح وشوية حاجات بسيطة أسموها  روح لكني عايشة ميتة من غير روح  توهمت في حياتي انه توجد  طيبةفنظرت الي غيري علي انهم أشخاص بريئة  و توهمت  انة يوجد حلم لكي أفيق علي وهم
لذلك قررت في عيد ميلادي الخامس والعشرون  الأ اطلب شئ  ولا أتمني شئ ربما كل ما تمنيته لم يكن خيرا لي لذلك سأترك كل أموري لربي لكي يدبرها بحبه لي وإحساسي الدائم بة وهو يلقي علي مسامعي ويذكرني بحبه لي وهذا يكفيني وكل ما أصبحت أبغيه وأتمناة
يــــــــــــا رب إنـــــزَع مــــن قَلبــــــي تــــلك الآشيـــاَء التـــي تُؤلمنـــي فقـــد خــــابَ الظّــــن بالكثيــــر !!! و الظّــــن بـــــكَ لا يخيـــــب

ذكري رحيل د . مصطفي محمود


في ذكري رحيل  د. مصطفي محمود
أروع ما قاله :
و كلما أمسكت بحالة من حالاتي و قلت هذا هو أنا .. ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي و تحل محلها حالة أخرى .. هي أنا .. أيضاً..”

الكراهية تكلف أكثر من الحب.. لأنها إحساس غير طبيعي.. إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض.. تحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر

لو سألتم عن الحب أهو موجود وكيف نعثر عليه لقلت،
نعم موجود، ولكنه نادر, وهو ثمرة توفيق إلهي وليس ثمرة اجتهاد شخصي
وشرط حدوثه أن تكون النفوس خيرة أصلا جميلة أصلا،
والجمال النفسي والخير هما المشكاة التي يخرج منها هذا الحب.. ”

الله الكريم سمح لنا أن ندخل عليه فى أى وقت بلا ميعاد، ونبقى في حضرته ما شئنا وندعوه ما وسعنا.. بمجرد أن نبسط سجادة الصلاة ونقول "الله أكبر" نصبح فى حضرته نطلب منه ما نشاء. أين هو الملك الذى نستطيع أن ندخل عليه بلا ميعاد ونلبث في حضرته مانشاء؟!”

أريد لحظة انفعال...لحظة حب...لحظة دهشة..لحظة اكتشاف...لحظة معرفة...أريد لحظة تجعل لحياتى معنى..إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد إستمرار

على خطايانا يجب أن نبكي حقًا وليس على أي هجر؛ أو أي فراق؛ أو أي مرض؛ أو أي موتٍ؛ وذلك حال الذين قدروا الله حق قدرهِ

اذا اردت ان تفهم انسانا فانظر فعله في لحظة اختيار حر وحينئذ سوف تفاجأ تماما فقد تري القديس يزني وقد تري العاهره تصلي,وقد تري الطبيب يشرب السم,وقد تفاجأ بصديقك يطعنك وبعدوك ينقذك وقد تري الخادم سيدا في افعاله والسيد احقر من احقر خادم في اعماله وقد تري ملوكا يرتشون وصعاليك يتصدقون..”

اعملوا واكدحوا إلى الله بطلب العلم وليس بتربية اللحى وتقصير الجلاليب ولبس القباقيب والتمسك بالمظهريات والثانويات..فإن أول أية نزلت في كتابكم..هي: أقرأ

هل تعلمون ما معني أن الله موجود؟ معناه أنه لا عبث في الوجود وإنما حكمة في كل شىء.. وحكمة من وراء كل شىء.. وحكمة في خلق كل شىء.. في الألم حكمة وفي المرض حكمة وفي العذاب حكمة وفي المعاناة حكمة وفي القبح حكمة وفي الفشل حكمة وفي العجز حكمة وفي القدرة حكمة. معناه ألا يكف الإعجاب وألا تموت الدهشة وألا يفتر الانبهار وألا يتوقف الإجلال. فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المدبعين. معناه أن تسبح العين وتكبر الأذن ويحمد اللسان ويتيه الوجدان ويبهت الجنان. معناه أن يتدفق القلب بالمشاعر وتحتفل الأحاسيس بكل لحظة وتزف الروح كل يوم جديد كأنه عرس جديد. معناه ألا نعرف اليأس ولا نذوق القنوط

جرب الا تشمت ولاتكره ولاتحقد ولاتحسد ولاتيأس ولاتتشاءم ..وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة ..سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل ..انها تجربة شاقة سوف تحتاج منك الى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين..”

و حكايات الحب الأول مادة جيده للذكرى ..ولكنها لاتلصح لتكون مادة حياة او زواج .. انها اللآن تثير دموعك ..ولكنها غدا لن تثير فيك الا ابتسامة لطيفه ..”

العلم والإيمان هما وجها الإنسان الكامل الذى لا يمكن أن يكون كاملاً بدونهما

Translate