أولادي

الأطفال هم زينة الحياة الدنيا وهديه الله لها ونعمتها وزينتها

ليس هناك اجمل من رؤية أطفال يلعبون ويمرحون ويضحكون ويتحدثون ويأخذوك لعالمهم هم

ليس هناك اجمل من أن أكون أم ومعلمة لاطفال كثيرون

فهم زينة حياتي ودنياي الذي بوجودهم تشبه الجنه من حولي لا يمكنني ان اسعد بدونهم ولا ان اري الدنيا كما أردتها فاذا بهم غابوا غربت الشمس وغابت الحياة وغبت أنا عنها لأجلهم أكد وأعمل ما بوسعي كي أقوم بتربيتهم

يالها من ذكريات تنغرس بداخلي كل يوم وانا معهم لتصوغ لي أجمل لحظات الحياة وأصدقها

يالها من ذكريات لا تنسي ولا يمكن أن تمحو من الذاكرة

حقا سعدت معهم ضحكت وابتسمت وتألمت وبكيت وتغنيت ولعبت

أشعر حقا بطفولتي معهم

أكرمني الله وأنعم عليا بمثل هذا العمل فأنا اعتبرها هدية الله لي وأعانني الله عليها ووهبني لها

اخر أيامي معهم حقا انها لحظات تحمل لي الاشتياق لهم ولكن ايضا تحمل لي هو يوم تعبير كل طفل عن مدي حبه لي

فمنهم من أتي لي بهدية ومنهم من كتب لي رسالة ورسم الورود والقلوب وفي نهايتها كامة " ابنك " يالها من كلمة

ومنهم من قام برسمي وعلي رأسي تاج

ومنهم من أتي لي وقال " جزاكي الله عنا كل خير " بكيت ولكن وانا في قمة سعادتي

يكفي لي ان حبهم لي حب الابناء حب خالي من الكذب او الاوهام حب صادق حقا من قلوب بيضاء مثلهم

جمعتهم وأمليت عليهم أخر حديث ليكون لهم تذكرة مني لهم

وقمت بالدعاء لهم ان يوفقنا ويوفق أمتنا بهم ابناءا مسلمين داعين للخير وسواعد لنا باذن الله

وقمت باحتضانهم وتقبيلهم والتقاط صورة جماعية لنا